في العهد الأيوبي، شهدت القدس اهتماما خاصا بالمدارس والأوقاف، أشرف عليه السلطان الناصر صلاح الدين بنفسه، فكانت نهضة علمية مميزة، وتطور التعليم في الأقصى خاصة وفي القدس عامة مع إنشاء العديد من المدارس الوقفية.
ففي عهد صلاح الدين بلغ عدد المدارس في القدس أكثر من سبعين مدرسة، إضافة إلى عشرات الزوايا والخوانق ،وارتفع عدد المدرّسین والطلبة والفقهاء والعلماء المشتغلين فيها، وأُجريت على هذه المدارس الأوقاف والعطايا من السلاطين والحكام، وتحوّلت باحات الأقصى وأروقته ومصاطبه إلى جامعة حافلة، تشهد عشرات الحلق العلمية في التفسير وعلوم القرآن، والحديث وعلومه.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *