حكم السلطان عبد الحميد في فترة ضعف الخلافة العثمانية، حيث اعتلى العرش عام 1876، كان السلطان الشاب مولعا بالقدس، فأولاها اهتماما خاصا، وأتبعها لسلطة الباب العالي مباشرة، وهي أعلى سلطة في دولة الخلافة.
فقد شهدت القدس في عهده تطورا عمرانيا وخدميا كبيرا، ومنها، في عام 1901م تم إيصال المياه إلى القدس من مياه أرطاس، تجديد سبيل قايتباي الواقعة بين الصخرة المشرفة وباب القطانين، أنشئت السكة الحديدية بين يافا والقدس سنة 1892م.
ولما كان الاستيطان خطرا داهما يهدد بابتلاع الأرض، قرر السلطان عبد الحميد جعل القدس سنجقا (لواء) مستقلا عن ولاية دمشق، إصدار تشريعات وقوانين تمنع الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتقضي بأنه لا يسمح لليهود بالدخول إلى فلسطين إلا حجاجًا أو زوارًا مقابل دفع 50 ليرة تركية والتعهد بمغادرة البلاد خلال 31 يوما.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *