تولى الأمويين الخلافة الاسلامية بعد ما يربو 20 سنة على فتح الفاروق عمر بن الخطاب القدس، فازدهار القدس على الامويين في العلم والثقافة والبناء والحضارة والإقتصاد، بدأ عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الأقصى بناءً كاملاً، وجعل فوق قبة الصخرة ذلك البناء العظيم، لكنه توفي قبل إتمام البناء وتسلم من بعده ابنه الوليد بن عبد الملك، وأكمل البناء.
وعندما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة بعد أخيه الوليد، وشرع بخدمة مدينة القدس فبنى بجانبها مدينة الرملة، في عهده وعهد من جاء بعده أكان عمرو بن عبد العزيز أوغير على شأن القدس وفلسطين في نظر المسلمين والعالم، ارتفعت المباني والحضارة والعمران.
وفي أواخر الحكم الأموي في عام 129هـ/ 747، أصاب المسجد الأقصى زلزالاً صدع بعض أركانه، فسارع المسلمون إلى ترميم ما أصابه من ضرر لكنه كان ترميماً مؤقتاً وبسيطاً.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *