كيف حاصر المعتمد بن عباد مدينة طليطلة ليسلمها إلى الأعداء حفاظا على عرشه؟ | الحلقة 7

خيانة المعتمد بن عباد عندما حاصر ملك مسلم مدينة مسلمة ليقتل أهلها جوعا ثم يسلمها للأعداء حفاظا على عرشه، وسواس قهري أصاب المعتمد بن عباد .. خان المسلمين .. فتحالف مع ألفونسو ضدهم في الأندلس ليسقط مدينة طليطلة أعرق وأهم مدن الاندلس بيد الممالك المسيحية .. ثم ناشد المسلمين لحماية الأندلس من ألفونسو وقاتل تحت راية المرابطين، ثم عاد لوسواسه القهري مرة أخرى و تحالف مع ألفونسو ضد المسلمين ..

الأندلس، كانت دولة عامرة، مزدهرة، حاضرة العلم والعلماء، انقلبت لانقسامات وانقلابات وتحالفات، وتحولت من خلافة أموية إلى ملوك طوائف متناحرين، فقضى ذلك على الوجود الإسلامي، وأصبحت الأندلس تحت سلطة النصارى الذين أصبحوا يأخذون الجزية من المسلمين بعد أن كانوا يدفعونها لهم.

من سنن السقوط تصديق الوهم .. ومن سننه أيضا الوثوق بالأعداء على حساب التحالف مع الإخوة

الأمر الذي دفع الحاكم أن يفعل أقذر وأشنع ما يمكن فعله من أجل الحكم او الاستمرار به 

كيف حصل هذا؟ ومتى؟ ومن هم أبطال هذه الخيانة وعنوانها؟ و كيف كان الوضع في الأندلس حين تفرق المسلمون ممالك وطوائف متصارعة متقاتلة؟

المصادر:

1.كتاب تاريخ ابن خلدون، لـ ابن خلدون.

2.كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة، لـ لسان الدين بن الخطيب.

3.كتاب البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، لـ ابن عذاري المراكشي.

4.كتاب أعلام مالقة، لـ ابن عسكر المالقي.

5.كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب، لـ شهاب الدين النويري.

6.كتاب مطلع الأنوار ونزهة البصائر والأبصار، لـ ابن خميس.

7.كتاب المعجب في تلخيص أخبار المغرب، لـ عبد الواحد المراكشي.

8.الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، لـ أحمد بن خالد الناصري

9.كتاب العبر في خبر من غبر، لـ شمس الدين الذهبي.

10.كتاب الحلة السيراء، لـ ابن الأبار.

11.كتاب الصلة في تاريخ أئمة الأندلس، لـ ابن بشكوال.

12.كتاب الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، لـ الشنتريني.

13.الكامل في التاريخ، لـ إبن الاثير.

14.كتاب نفح الطيب من غصن الاندلس، لـ المقري التلمساني.

15.كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لـ ابن العماد الحنبلي.

16.كتاب انبعاث الإسلام في الأندلس، لـ علي المنتصر الكتاني.

17.دولة الإسلام في الأندلس، لـ محمد عبد الله عنان.

_________________________________________________

تاريخنا.. مشروع تاريخي متخصص .. نستنطق فيه التاريخ من أبعد نقطة في الماضي إلى أبعد نقطة في المستقبل، بهدف خلق حالة وعي جمعي.