تُرجِع فكرة التقسيم الزّماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك للأذهان مأساة ما حدث منذ مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل عندما قرّرت إسرائيل اقتطاع أكثر من نصف المسجد وتخصيصه للمستوطنين مع إغلاقه تماماً أمام المسلمين أثناء الأعياد اليهودية.
حدث ذلك في 25 فبراير/شباط 1994 حين تشكّلت لجنة “شمغر” برئاسة قاضي المحكمة العليا، بأمر من يتسحاك رابين رئيس الحكومة الصهيونية حينها، ووضعت توصيات زعمت فيها أن جولدشتاين نفذ جريمته لوحده دون أي ارتباط بجهة صهيونية، واتهمت الشرطة الصهيونية بأنها لا تقوم بواجبها في المستوطنات كما يجب، وأوصت بتقسيم الحرم الإبراهيمي وفصل اليهود عن المسلمين.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
________________________________________________
تاريخنا فلسطين .. منصة متخصصة بالتاريخ الفلسطيني من أبعد نقطة في الماضي .. إلى أبعد نقطة في المستقبل نستنطق التاريخ الفلسطيني .. من الفاء إلى النون
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *