عاشت مدينة القدس والاقصى في العهد العثماني بشكل عام وعهد السلطان سليمان القانوني عصرها الذهبي، حيث حرص سليمان على بناء وتجديد سور وأبواب القدس، وتدعيمها بالأبراج العسكرية للمراقبة الدائمة للمدينة، وحمايتها من أي عدوان أو غارات محتملة.
وذلك بإعادة بناء وترميم قلعة القدس، وكان المماليك (1250-1517م) قد بنوا هذه القلعة في بداية القرن الثامن الهجري/الرابع عشر الميلادي مع الزمن، أمست المدينة بلا قلعة تدافع عنها، وتذب غارات العربان أو اللصوص عن سكانها الآمنين.
ومن أجل حفظ الأمن في المدينة أصدر السلطان سليمان فرمانه بإعادة بناء وترميم قلعة القدس في عام 938هـ/1531م، وأخرجها من وضعها البائس الذي كانت فيه بشكل نهائي، وحرص على تخليد اسمه على حوائطها، والهدف من بنائها لحفظ الأمن على القاطنين والزائرين للمدينة المقدسة، كما حرص على إنشاء مسجد في الزاوية الجنوبية الغربية من قلعة القدس، وجعل فيها حامية عسكرية دائمة قُدّرت بمئتي جندي عثماني
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
_________________________________________________
تاريخنا فلسطين .. منصة متخصصة بالتاريخ الفلسطيني من أبعد نقطه في الماضي .. إلى ابعد نقطة في المستقبل نستنطق التاريخ الفلسطيني .. من الفاء إلى النون
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *