وفي حين يدفع الفلسطيني ضرائب البلدية بالنسبة نفسها التي يدفعها الإسرائيلي غربي القدس فإن الفارق بين ما تنفذه البلدية من مشاريع في غرب القدس وما تنفذه في شرق القدس يبدوا مذهلا.
بل إن المشاريع التي تقدمها البلدية في مجملها لصالح الصهاينة حتى شرق القدس في إطار تعزيز الوجود اليهودي.
إذ يفتقر الفلسطينيون في شرقي القدس إلى الملاعب والشوارع والحدائق العامة والمدارس وروضات الأطفال، التي تغدق بها البلدية على أحياء غربي القدس، نتيجة تحصيل ضريبة المساحة “الأرنونا”.
“الهدف في نهاية الأمر هو إجبار الفلسطيني على الرحيل بهدوء من القدس إلى الضفة الغربية أو أي مكان في العالم”.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
________________________________________________
تاريخنا فلسطين .. منصة متخصصة بالتاريخ الفلسطيني من أبعد نقطه في الماضي .. إلى ابعد نقطة في المستقبل نستنطق التاريخ الفلسطيني .. من الفاء إلى النون
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *