“تنافسوا على من يُحسن صُنعاً في فلسطين”…
عبارة تلخص إرث الدولة الأموية في الأرض المباركة، حيث لم يكن العمران مجرّد سياسة، بل سباق حضاري وإيماني.
في هذه الحلقة نأخذكم في رحلة عبر الزمن، من قبة الصخرة المذهلة التي شيدها عبد الملك بن مروان، إلى المسجد القبلي الذي بناه ابنه الوليد، ومرورًا بمدينة الرملة التي أسسها سليمان بن عبد الملك لتكون حاضرة الإسلام في قلب الشام.
آثار مدهشة، قلاع ومشاريع عمرانية، متوضآت وحدائق، قنوات مياه ومساجد… كلها شاهدة على مرحلة تاريخية وضعت فلسطين في قلب الدولة الإسلامية.
في زمن كانت فيه فلسطين عنوانًا للقوة والنهضة، كانت القدس وأريحا والرملة واللد تشهد تحوّلات حضارية لا تُنسى.
📌 لماذا اهتم الأمويون بفلسطين بهذا الشكل؟
📌 وما سر التنافس المعماري والسياسي بينهم في هذه الأرض؟
📌 وهل بقي من هذا الإرث ما نحفظه اليوم من الزوال؟
شاهد الحلقة لتكتشف كيف وضع الأمويون فلسطين في مقدمة التاريخ الإسلامي… حجرًا وحضارةً وهوية.
المصادر:
سليمان ابدور، فلسطين في العهد الاموي
يوسف غوانمة، صفحات من تاريخ القدس وفلسطين والاردن في العصر الإسلامي
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *