مشغل 1
مشغل 2
مشغل 3

من شعب بني هاشم إلى غزة هاشم، ما الذي تغير ؟

في بدايات الدعوة الإسلامية، حوصِر النبي محمد ﷺ وبنو هاشم وبنو المطلب في شعب أبي طالب لثلاث سنوات، بعد أن رفضوا تسليمه لقريش.
وكان سبب الحصار تمسكه بدعوته، ورفض قومه خذلانه.
لكن الملفت أن من فكّ الحصار لم يكونوا من المسلمين، بل من عقلاء قريش، الذين رفضوا أن يُترك ذوو القربى للجوع والمهانة.
اليوم، يعيش قطاع غزة تحت حصار مشدد منذ سنوات، ويزداد الحصار قسوة مع الحرب.
لكن الفارق أن أهل غزة لا ينتظرون من خصومهم أن يرفعوا الحصار،
بل ينتظرون من إخوانهم، من أبناء الأمة، أن يتحركوا كما فعلت قريش من قبل.
في هذه الحلقة، نستعرض القصة الكاملة لحصار النبي ﷺ في مكة، ونقارنها بواقع غزة،
ونسأل: لماذا لم يتمزق “الورق” حتى الآن؟
ولماذا لم يظهر في هذا الزمن من يقول: كفى؟

المصادر:
دلائل النبوة للبيهقي
فقه السيرة النبوة للغضبان
السيرة النبوية لابن كثير

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حلقات مشابهة

جميع البرامج