إن الصحابة رضوان الله عليهم قد عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم نزول القرآن لحظة بلحظة، وآية بآية، وإن القرآن الكريم قد تطرق إلى بيت المقدس في الكثير من الآيات، ثم إن القرآن الكريم قد تناول قصص الأنبياء وتجاربهم في كثير من آياته، ومما لا شك فيه أن بيت المقدس كان الميدان الذي ارتبط به الكثير من الأنبياء، وكان ذلك مما عمّق الصلة بين صحابة رسول الله رضوان الله عليهم جميعاً، وبين بيت المقدس.
والصحابة هم الذين سمعوا بتبشير النبي صلى الله عليه وسلم بفتح القدس، وبفضل من أتاها، ولم يُذكر أنّ أحداً منهم زارها قبل الفتح، وبعد الفتح تسابق الصحابة لزيارة بيت المقدس، ومنهم من عاش بها ومات بها، وممن زارها من الصحابة الكرام:
عمر بن الخطاب، أبو عبيدة بن الجراح، وصفية بنت حيي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعاذ بن جبل، وبلال بن رباح مؤذن الرسول الذي توقف عن الآذان من بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرجع إليه إلا بعد فتح القدس، وعياض بن غنيم، وعبد الله بن عمر، وخالد بن الوليد، وأبو ذر الغفاري، وأبو الدرداء عويمر، وعبادة ابن الصامت، وسليمان الفارسي، وأبو مسعود الأنصاري، وتميم بن أوس الداري، وعمرو بن العاص، وعبد الله بن سلام، وسعيد بن زيد، ومرة بن كعب، وشداد بن أوس، وأبو هريرة، وعبد الله بن عمرو ابن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان، وعوف بن مالك، وأبو جمعة الأنصاري، وسعيد ابن العاص، وسعيد بن أبي وقاص، وعبد الله بن العباس، رضي الله عنهم أجمعين.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *