إن الصحابة رضوان الله عليهم قد عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم نزول القرآن لحظة بلحظة، وآية بآية، وإن القرآن الكريم قد تطرق إلى بيت المقدس في الكثير من الآيات، ثم إن القرآن الكريم قد تناول قصص الأنبياء وتجاربهم في كثير من آياته، ومما لا شك فيه أن بيت المقدس كان الميدان الذي ارتبط به الكثير من الأنبياء، وكان ذلك مما عمّق الصلة بين صحابة رسول الله رضوان الله عليهم جميعاً، وبين بيت المقدس.
وقد أحصى الباحثون 13 سرية وغزوة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إلى تستهدف بشكل مباشر الشمال الغربي للمدينة المنورة، هي
حسمى، أم القرى، فدك، أم قرفة، خيبر، فدك الثانية، الجناب، ذات أطلاح، مؤتة، ذات السلاسل، الجناب الثانية، تبوك، بعث أسامة.
والصحابة هم الذين سمعوا بتبشير النبي صلى الله عليه وسلم بفتح القدس، وبفضل من أتاها، ولم يُذكر أنّ أحداً منهم زارها قبل الفتح، وبعد الفتح تسابق الصحابة لزيارة بيت المقدس، ومنهم من عاش بها ومات بها.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *