بإقرار كل من أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) و(علي بن أبي طالب) و(معاذ بن جبل)، القدس أرض وقف إسلامي، وهو ما أكده أبو حنيفة وسفيان الثوري ، فقالوا إن للإمام في ذلك الخيار، إن شاء وقفها، وكذلك فعل عمر.
إذ رأى أمير المؤمنين عمر أن المصلحة في أن يقفها للمسلمين، وقد وقفها، وتم إجماع المسلمين على ذلك، وعلى نهج الخلفاء الراشدين سار الاموين والعباسين وصولاً للحكم العثماني كلهم أجمعوا على ان فلسطين ارض وقف إسلامي لا يجوز التصرف بها.
المصادر:
5.المسجد الأقصى المبارك، لـ محمد غوشة.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *