يحفل التاريخ السياسي لفلسطين وشعبها بمفترقات الطرق التي لو توفرت لها القيادة السياسية الفلسطينية الواعية، لاُتجهت بالشعب الفلسطيني وقضيته إلى طريق غير الطريق الذي آلت إليه، ولأنقذت القضية الفلسطينية من التآكل، ولجنبت الشعب الكثير من المآسي والويلات، وأحد هذه المفترقات الهامة والمصيرية، هو الكتاب الأبيض الذي تبنته الحكومة البريطانية في عام 1939م بصفتها الدولة المنتدبة لإدارة فلسطين منذ نهاية الحرب العالمية الأولى.
رفضت اللجنة العربية العليا الكتاب الابيض جملة وتفصيلاً، رغم وجود قيادات فلسطينية وازنة دعت لقبوله كموسى العلمي، كذلك رفض اليهود الكتاب الابيض فور صدوره، وأعلن بن غوريون رئيس الوكالة اليهودية تأييده لهذه المظاهرات، وذلك في البيان الرسمي للوكالة اليهودية، الذي جاء فيه: (لن نقبل بغلق أبواب فلسطين أمامنا ولن نقبل تحويل وطننا إلى جيتو آخر).
المصادر :
1. محسن صالح: القضية الفلسطينية خلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة.
2. أكرم زعيتر: القضية الفلسطينية.
3. إميل الغوري: فلسطين عبر ستين عامًا.
4. صالح أبو بصير-:جهاد الشعب الفلسطيني خلال نصف قرن.
5. مها الرشيد:الحركة الوطنية الفلسطينية خلال الحرب العالمية الثانية.
#تاريخنا_فلسطين
تاريخنا فلسطين .. منصة متخصصة بالتاريخ الفلسطيني من أبعد نقطه في الماضي .. إلى ابعد نقطة في المستقبل نستنطق التاريخ الفلسطيني .. من الفاء إلى النون
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *