في غزة، حين يكون الخذلان أشد ألماً من القذائف
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى أُحدٍ في ألف رجل مِن أصحابه، وقبل طلوع الفجر بقليل أدلجَ أي سار بالجيش في تلكم العتمة، حتى إذا كان بمقربة جدًا من العدوّ الذي احتشد بثلاثة آلاف مقاتل مدجّج، وكان يراهم ويرونه، في تلك اللحظة الحاسمة أعلن عبد الله بن أبي ابن سلول تمرّده على الجيش، فانسحب بثلاثمائة مقاتل، وهو ما يقارب ثلث الجيش
بودكاست قصير