يقول ابن كثير في البداية والنهاية في الجزء 7:
كان اليهود بعد صلب يهوذا وهم يعتقدون أنهم صلبوا المسيح قد جعلوا مكان قبره مطرحاً للقمامة وجيف الميتات والقاذورات
فلمّا تغير الحال واعتنق الإمبراطور قسطنطين المسيحية طهَّر ذلك الموضع، وبنت أمّه هيلانة كنيسةً في موضع تلك القمامة، ولذلك تُسمّى تلك الكنيسة باسم كنيسة القمامة، نسبةً إلى القمامة التي كانت تلقى في موضعها من قِبَل اليهود.
وبقيت هذه التسمية حتى القرن الرابع الميلادي حيث عمّ الاسم الجديد وهي كنيسة القيامة
المصادر:
معجم البلدان ياقوت الحموي
ابن كثير البداية والنهاية
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *