مشغل 1
مشغل 2
مشغل 3

بيعة العقبة الكبرى | عهد إيمان وتضحية | 62

في السنة الثالثة عشرة من البعثة، وفد 73 من أهل المدينة إلى النبي ﷺ في موسم الحج، يعرضون عليه النصرة والدعم، في حادثة تُعرف ببيعة العقبة الكبرى.

لم يكن أهل المدينة بحاجة لملك، لكنهم صدّقوا النبي ووجدوا في دعوته الحق. خاطبهم النبي ﷺ مبيّنًا خطورة البيعة، واشترط عليهم أن يمنعوه كما يمنعون أنفسهم وأهلهم. فقام البراء بن معرور مؤكدًا استعدادهم لنصرته، بينما سأل أبو الهيثم عن مصيرهم إن نصروا النبي ثم عاد إلى قومه، فطمأنه النبي قائلاً: “الدم الدم، والهدم الهدم”، معلنًا وحدة المصير. بايعوه على السمع والطاعة، والقيام بالحق، واختار منهم 12 نقيبًا.

لم تكن بيعتهم اندفاعًا مؤقتًا، بل إيمانًا راسخًا، وتصميمًا على التضحية في سبيل الدين. فاستحقوا شرف النصرة، وكانوا بحق أنصار النبي ﷺ.

المصادر:

سير أعلام النبلاء للذهبي
الإصابة في تمييز الصحابة.
الطبقات الكبرى.
المعجم الكبير.

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حلقات مشابهة

جميع البرامج