وصلت استغاثة امرأة إلى المعتصم بالله العباسي، فأقسم على نجدة المظلوم وعدم السكوت عن الظلم، كان فصل الشتاء وقسوة البرد في الأناضول سبباً في تردد بعض الوزراء والمنجمين، الذين نصحوه بالانتظار حتى حلول الربيع، لكن قصيدة أبي تمام الشهيرة التي قال فيها:
“السيف أصدق أنباءً من الكتب”
أشعلت حماسة المعتصم وألجمت دعاة الخنوع والضعف، فقرر التحرك ونصرة المظلوم، كانت هذه الكلمات سبباً في تغيير مجرى التاريخ، حيث قاد المعتصم جيشه لنصرة المرأة وأعاد الحق، رغم الصعوبات.
القصيدة لم تكن مجرد شعر، بل كانت وقوداً للإرادة والعزيمة، وأثبتت أن الإرادة القوية والشجاعة يمكن أن تواجه كل التحديات وتنتصر على الظلم.
المصادر والمراجع:
1-الفرج بعد الشدة. القاضي التنوخي
2-تاريخ بغداد. الخطيب البغدادي
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *