نتابع معكم في هذه الحلقة أسئلة المحور الرابع “الخلافة الراشدة”:
السؤال 32:
ما الذي حصل في سقيفة بني ساعدة، وما هي الفائدة التي نستخلصها من هذا الحدث؟
السؤال 33:
كيف نفسر التناقض بين قوله تعالى “لا إكراه في الدين” وبين إصرار أبي بكر الصدّيق على حرب من ارتدّ من العرب عن الدين؟ وهل فعلاً كان دافع حروب الردّة سياسياً وليس دينيّاً؟
أسئلة ملحّة مرتبطة بتاريخنا الإسلامي، تنتشر بين المجتمع، وتطرق عقولنا وقد لا نجد إجابة لها، يجيب عنها الأستاذ محمد إلهامي في الحلقة السادسة عشر من برنامج 100 سؤال في التاريخ
00:00 مقدمة
03:00 السؤال 32: ما الذي حصل في سقيفة بني ساعدة، وما هي الفائدة التي نستخلصها من هذا الحدث؟
31:40 خلاصة السؤال 32: في سقيفة بن ساعدة حدثت أفضل وأرقى وسيلة لاختيار خليفة لأمة كبيرة بعد وفاة النبيّ ﷺ ودلّت بأنّ:
النبيّ ﷺ لم ينصّ على اسم خليفة بعينه، وأن الإسلام دين ودولة ويحتاج إلى خليفة لا يوحى إليه من السماء، وأنَّ الخلافة حُصرت في قريش لحكمة تتعلق في تلك المرحلة وهي عدم خضوع العرب إلا لرجل من قريش في وقتها
32:14 السؤال 33: كيف نفسر التناقض بين قوله تعالى “لا إكراه في الدين” وبين إصرار أبي بكر الصدّيق على حرب من ارتدّ من العرب عن الدين؟ وهل فعلاً كان دافع حروب الردّة سياسياً وليس دينيّاً؟
59:00 خلاصة السؤال 33: الآية تدل على أنه لا إكراه على الدخول في الدين، أما الخروج منه فهو محظور وممنوع ومحرّم، والإسلام يعاقب على الارتداد عن الدين كما تعاقب كلُّ دولة معاصرة على مخالفة قوانينها، أو الولاء والعمل لصالح دولة أخرى
59:23 خاتمة
_________________________________________________
تاريخنا.. مشروع تاريخي متخصص .. نستنطق فيه التاريخ من أبعد نقطة في الماضي إلى أبعد نقطة في المستقبل، بهدف خلق حالة وعي جمعي.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *