في أواخر القرن السادس عشر، أصدر السلطان العثماني بايزيد الثاني قراراً يقضي بتحريم الطباعة على رعاياه المسلمين، واستثنى فيما بعد بعض الاقليات غير مسلمة، برر تحريم الطابعة وقتها بالخوف من تحريف القرآن الكريم.
هذا الحظر الديني والقانوني على استخدام آلة الطباعة، كان لا بد من وجود شخص ما يمكنه كسر قيوده الدينية، وإقناع (شيخ الإسلام) والسلطان (محمود الأول) أن المطبعة حلال! وكان ذلك الشخص هو إبراهيم متفرقة الذي قام بإنشاء أوَّل مطبعة في الدولة الإسلامية تنشر كتباً عربية في إسطنبول عام 1728 باسم تاريخ الحاج خليفة بعنوان تحفة الكبار في أسفار البحار، وهو باكورة مطبوعاتها العربية.. بعد ما يربو عن أكثر 300 عام من صدور قرار تحريم آلة الطباعة.
المصادر:
https://www.al-madina.com/article/691209/كتاب/تحريم-المطبعة-باستثناء-اليهود-جريمة-العثمانية
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *