يذكر التاريخ الإسلامي لنا بكل تقدير وإعجاب نجاح صلاح الدين الأيوبي في استرداد بيت المقدس من الصلبيين في يوم مبارك وافق ذكرى الإسراء والمعراج، في (27 من رجب 583هـ = 2 من أكتوبر 1187م).
ولكن ما لا نعرفه أو قلة تعرفه هو تسليم الملك الكامل ابن أخ صلاح الدين مدينة بيت المقدس للإمبراطور فردريك الثاني في اتفاقية يافا هي اتفاقية وقعت بتاريخ (22 من ربيع الأول 626هـ = 18 من فبراير 1229م)، التي نصت على عقد الصلح لمدة عشر سنوات، يأخذ الصليبيون بيت المقدس وبيت لحم والناصرة وصيدا، ونصت المعاهدة على أن تبقى مدينة القدس على ما هي عليه، فلا يُجدّد سورها، وأن يظل الحرم بما يضمه من المسجد الأقصى وقبة الصخرة بأيدي المسلمين، وتُقام فيه الشعائر، ولا يدخله الفرنج إلا للزيارة فقط.
لكن هذا الحال لم يستمر حيث استطاع الصالح أيوب ابن الملك الكامل من تحرير بيت القدس من الصلبيين في معركة غزة او حطين الثانية عام 1244.
المصادر:
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *