أسلم الزبير بن العوام في سن مبكرة وكان من أوائل من اعتنقوا الإسلام، حيث تعرض لتعذيب شديد على يد عمه نوفل الذي حاول إجباره على ترك الإسلام، لكن الزبير أصر على الثبات على دينه حتى تركه عمه. هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، فحصل على ثواب هجرتين، وشارك في جميع المعارك مع الرسول ﷺ. في زمننا الحالي، ينشغل الشباب بملهيات الحياة، بينما كان شباب الإسلام الأوائل ثابتين على الدين ونصرته. خرج الزبير مسلحًا بسيفه دفاعًا عن الرسول ﷺ عندما سمع شائعة عن أسره، وعندما وصل إلى الرسول دعا له النبي ﷺ ولسيفه. بعد وفاة النبي، شارك الزبير في معارك مهمة مثل محاربة المرتدين ومعركة اليرموك وفتح مصر.
المصدر:
أعلام النبلاء للذهبي
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *