حمزة بن عبد المطلب، المعروف بلقب “أسد الله ورسوله”، كان عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخاه من الرضاعة، ووُلد قبل النبي بسنتين. كان محاربًا قويًّا وراميًا ماهرًا، أعزّ الله به الإسلام. في بداية الدعوة، اعترض أبو جهل النبي عند الصفا في مكة، فآذاه وشتمه. علم حمزة بذلك من مولاة لعبد الله بن جدعان، فغضب وذهب مباشرة إلى أبو جهل في المسجد الحرام، وضربه بقوسه معلنًا إسلامه. رغم صراعه الداخلي وعدم اقتناعه بالإسلام تمامًا، دعا الله أن يفتح قلبه للإيمان إن كان الإسلام خيرًا. فذهب إلى النبي واستشاره، فدعاه النبي ووعظه حتى انشرح صدره للإسلام وآمن بالله ورسوله.
المصادر:
سير أعلام النبلاء للذهبي
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *