مشغل 1
مشغل 2
مشغل 3

رجلٌ يحبّ الله ورسوله | الصحابي الذي فتح حصن خيبر على يديه | 44

في غزوة خيبر، استدعى النبي صلى الله عليه وسلم عليّ بن أبي طالب لقيادة الجيش لفتح حصن مرحب الذي استعصى على المسلمين. رغم إصابته بالرمد، أمره النبي بأن يُعطى الراية، فبرأ عليّ بمعجزة النبيّ وتفلته في عينيه. خرج عليّ ليدعو أهل الحصن إلى الإسلام، لكنه قوبل بالقتال، وفي أثناء المعركة طار الترس من يده فاستعمل باب الحصن كترس، وقاتل به حتى فتح الله عليه الحصن. بعد الفتح، حاول سبعة رجال رفع الباب الذي حمله عليّ فلم يستطيعوا.

هذا الفتح أنهى تهديد اليهود للمدينة وكسر شوكتهم. الإمارة في الإسلام لا تُطلب بل تُمنح لمن يستحق، ويجب أن تحمل مسؤولية الدفاع عن الدين والأمة. عليّ كان نموذجًا للقائد الشجاع الواثق الذي لم يخشَ الصعاب، فكان النصر حليفه. قصة فتح خيبر تذكّرنا بأن النصر الحقيقي يأتي مع العزيمة والتوكل على الله، وأن هناك دائمًا أبطال مثل عليّ يحمون دينهم وأمتهم.

المصادر او المرجع:
البداية والنهاية لابن كثير
تاريخ الإسلام للذهبي
صحيح البخاري
صحيح مسلم
مسند أحمد

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حلقات مشابهة

جميع البرامج