لم يكن رسول الله ﷺ فقيرًا، بل كان زاهدًا رغم عَرض الدنيا عليه. فقد خيّره الله بين بطحاء مكة ذهبًا وبين الجوع والشكر، فاختار الزهد ليتقرب إلى ربه بالشكر عند الشبع والدعاء عند الجوع. وفي موقف مؤثر، خرج النبي يومًا من شدة الجوع، فوجد أبا بكر وعمر في ذات الحال، فقصدوا بيت أبي الهيثم، فأكرمهم بالطعام، ومع ذلك، نبّههم النبي إلى أنهم سيُسألون عن هذا النعيم يوم القيامة. كان رسول الله يربط الحجر على بطنه من الجوع، ويعيش حياة بسيطة، ليُعلّم أمته أن المال وسيلة لا غاية، وأن الزهد الحقيقي هو أن تملك الدنيا دون أن تمتلكك.
المصادر:
سير أعلام النبلاء للذهبي.
الإصابة في تمييز الصحابة.
الطبقات الكبرى.
المعجم الكبير.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *