بعد فتح مكة، اعتنقت قبائل العرب الإسلام، لكن كثيرين منهم ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة النبي ﷺ، مما دفع أبا بكر الصديق لقيادة الجهود لاستعادة استقرار الدولة الإسلامية. تحدث المعركة الشرسة في اليمامة بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش مسيلمة الكذاب وأتباعه، حيث قاد البراء بن مالك عملية فدائية بشجاعة فائقة، فنجح في فتح باب الحصن وتحقيق النصر، وأفرت المعركة عن قتل مسيلمة. جرح البراء بن مالك بشدة في هذه المعركة، وأُقيم عليه شهر ليتماثل للشفاء من جراحه.
المصادر:
سير أعلام النبلاء للذهبي
صحيح الترمذي
الاستيعاب لابن عبد البر
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *