مشغل 1
مشغل 2
مشغل 3

هل مقولة (الإسناد من الدين) حديث نبوي وما المقصود بها؟ | الحلقة 14

الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء، وقد اعتبر العلماء انقطاع السند في الحديث سببا من أسباب رد الحديث، قال الحافظ ابن حجر في النخبة: رد الحديث يعود لسببين رئيسين: أما الأول فهو السقط، وأما الثاني فهو الطعن في الراوي من جهة العدالة أو الضبط. تعريف الانقطاع: يقصد به أن يسقط في سلسلة الإسناد راو من الرواة أو أكثر سواء كان ذلك في أوله أو في أثنائه أو في آخره. 

ومن هنا وردت أنواع الانقطاع عند المتأخرين بينما المتقدمون لم يكونوا يميزون بين أنواع الانقطاع ولا يتحدثون على أقسامه. فهناك المنقطع والمعضل والمرسل والمعلق ، وكما يرون أن الموضع الذي سقط منه الراوي هو الذي يتحكم في المصطلح؛ فإذا كان السقط في أول الإسناد فهو المعلق، وإذا سقط راويان متتابعان فهو المعضل، وإذا سقط الصحابي على القول المشهور فهو المرسل.  

المصادر:

– الجامع الصحيح للإمام البخاري.

– التاريخ الكبير للإمام البخاري.

– سير أعلام النبلاء. الإمام شمس الدين الذهبي.

– حياة البخاري للشيخ جمال الدين القاسمي.

– سيرة الإمام البخاري سيد الفقهاء وإمام المحدثين، لعبد السلام المباركفوري.

– الإمام البخاري إمام الحفاظ والمحدثين، لتقي الدين الندوي المظاهري.

– الإمام البخاري وصحيحه، لعبد الغني عبد الخالق.

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حلقات مشابهة

جميع البرامج