فارس والعراق وفلسطين ومصر
فتوحات عمر بن الخطاب
فتح دمشق: فُتحت دمشق على يد خالد بن الوليد وأبو عبيدة الجراح في عهدِ عُمر بن الخطاب صُلحاً في 13هـ/ 634م، وذلك بعد هزيمة الروم الذين فروا إلى دمشق وتحصنوا فيها، فحاصرها المسلمون وتم الفتح بعد حصار استمر 14 شهراً.
معركة اليرموك: تعتبر من أشهر المعارك في عهد عمر بن الخطاب، ووقعت بين المسلمين والبيزنطيين قرب نهر اليرموك في 5 رجب 15 هـ /20 أغسطس 636م، ورغم شدتها، إلا أن المسلمين انتصروا فيها انتصاراً عظيماً، وفتحت لهم بعدها كل مدن الشام.
فتح فلسطين وبيت المقدس: جاء فتح القدس بعد معركة أجنادين إذ حاصرها المسلمين أربع أشهر، ولما ضاق الحال بأهلها وافق بطريرك القدس صفرونيوس بتسليم القدس بشرط حضور عمر بن الخطاب لتسليم مفاتيحها، وفعلاً جاء عُمر واستلم مفاتيحها منهم، ووقعت العهدة العمرية، وكان ذلك في ربيع الأول عام 16 هـ/ ابريل عام 637م
فتح العراق: فتح العراق على يد سعد بن أبي وقاص الذي انتصر على جيش الامبراطورية الفارسية في معركة القادسية في 13 -16 شعبان 15 هـ / 16-19 نوفمبر 636م، وضم العراق لأراضي الدولة الاسلامية.
فتح المدائن عاصمة الإمبراطورية الفارسية، تمكن الجيش الإسلامي بقيادة سعد بن أبي وقاص من الانتصار على جيش الامبراطورية الفارسية في معركة جلولاء، وفتح عاصمة الفرس المدائن في صفر عام 16ه/ يناير-مارس 637م.
فتح مصر: فتحت مصر على يد عمرو بن العاص بقوة مكونة من 3500 بعد استقرار الأوضاع في بلادِ الشّامِ والجزيرة العربيّة في 19هـ \ 640م -21هـ \ 642م، إذ تقدم عمرو بن العاص حتى وصل حصن بابليون فحاصره ثم فتحه، ثُمّ فتح الإسكندريّة وبذلك تم فتح مصر.
وأنتم أكتبوا لنا في التعليقات من قادة الفتح الاسلامي شارك في فتح بلدانكم وفي عهد أس حليفة مسلم؟
المصادر والمراجع:
البداية والنهاية لابن كثير
سيرة ابن هشام.
سيرة عمر بن الخطاب، لابن الجوزي.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *