وصف الصورة

لا يهزم جيش فيه القعقاع

ال خالد بن الوليد: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل، وقال أيضا: لا يهزم جيش فيه القعقاع.

إنه القعقاع بن عمرو التميمي، الفارس الذي لم يهزم في معركة. تعرف عليه.

بعد أن فرغ المسلمون من قتال المرتدين وأصبحت جزيرة العرب مسلمة، توجه جيش خالد إلى بلاد الفرس، وطلب المدد من الخليفة أبي بكر الصديق، فأرسل له رجلاً واحداً فقط.

وصل الرجل إلى جيش المسلمين.. وكان متلثماً، فسلم عليهم، وقال أن خليفة رسول الله أرسله مدداً للجيش.

أخذ الناس ينظرون خلفه لعلهم يرون باقي المدد، فقال لهم: أنا مددكم، فصدموا من هذا القول يحاربون أعظم إمبراطورية، بكل جيوشها الجرارة، بجيش صغير، ويطلبون المدد فيأتهم رجل واحد.

قال لهم خالد بن الوليد: أيها المسلمون أعدوا أنفسكم لقتال الفرس فقد جاءنا المدد.

لقد كان ذلك الرجل هو القعقاع بن عمرو التميمى، الذي قال عنه أبو بكر الصديق: لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل، وقال أيضا: لا يهزم جيش فيه القعقاع.

وحقق القعقاع بنفسه ما لم يحققه ألف فارس في الحقيقة، فكان خير فرسان المسلمين.

المصادر والمراجع:

سيرة بن هشام.

البداية والنهاية، لـ بن كثير.

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلاسل الصور