وصف الصورة

صنبور أم "حنفية"؟

الكلمة الشائعة لـ صنبور الماء هي كلمة (الحنفية) عند عموم العرب، فما قصة صنبور الماء والحنفية؟

قبل اختراع صنبور على يد توماس كامبيل عام 1880 كان عامة الناس في مصر والعالم العربي يعتمدون في حصولهم على الماء إما عن طريق الآبار والأنهار أو عن طريق السقائين.

وفي عهد محمد علي باشا حاكم مصر، أدخل نظام الصنبور إلى مسجده بالقلعة، إذ زوده بالصنابير للوضوء، وهي عبارة عن تجمع الماء في بركة سميت بـ (بركة الشيخ) تسهيلاً للوضوء على المصلين.

لكن عندما عرف علماء الشافعية والمالكية والحنابلة بهذا الاختراع الجديد رفضوه، واعتبروه بدعة في الدين، لكن علماء المذهب الحنفي أحلوا وأباحوا الوضوء من الصنابير لأنها ترفع المشقة عن المسلمين.

وعندما كان عامة الناس يريدون الوضوء من الصنبور، كانوا يقولون لنتوضأ من الصنبور بناءً على فتوى (الحنفية)، وهنا سمى الصنبور بـ(لحنفية)، نسبة إلى المذهب الحنفي، وأصبحت كلمة (الحنفية) دالة على الصنبور.

فحمل صنبور الماء اسم المذهب الحنفي حتى يومنا هذا.

المصادر والمراجع:

أرشيف ملتقى أهل الحديث، سبب تسمية الصنبور حنفية؟!، لـ أحمد بن عباس المصري.

الحلال والحرام، لـ ياسين المصري.

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلاسل الصور