وصف الصورة

مقتل المتنبي

  • أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بنُ حُسَيْنِ بنِ حَسَنِ الجُعْفِيُّ الكُوْفِيُّ الأَدِيبُ، الشهيرُ بِالمُتَنَبِّي. وُلِدَ سَنَةَ 303 هجري، ونشأ بالشام وَأَقَامَ بِالبَادِيَةِ، يَقتبِسُ اللُّغَةَ وَالأَخبارَ، وَكَانَ مِنْ أَذكيَاءِ عَصْرِهِ.
  • اتصل المتنبي بالأمير سيف الدولة الحمداني، وأكثر القول في مديحه. ثم مضى إلى مصر فمدح بها كافورا، وأقام هناك مدة ثم خرج من مصر وورد العراق، ودخل بغداد، وجالس بها أهل الأدب.
  • إدعى المتنبي ببادية السماوة أنه علوي حسني، ثم ادعى النبوة، وتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم، إلى أن أشهد عليه بالشام بالكذب في الدعوتين، وحبس وأشرف على القتل، ثم استتيب وأطلق.
  • قتل المتنبي في طريق عودته من فارس إلى الكوفة بالقرب من النعمانية في شهر رمضان من سنة 354 هجري، بعد أن مدح بها عضد الدولة البويهي وأقام عنده مدة.
  • كان سبب قتل المتنبي أنه قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي، بقصيدة شديدة الهجاء شنيعة الألفاظ وتحتوي على الكثير من الطعن في الشرف، ومطلعها: (مَا أنصَفَ القَومُ ضبّةوَأمهُ الطرْطبّة).
  • لما كان المتنبي عائدًا إلى الكوفة في جماعة منهم ابنه وغلامه، لقيه خال ضبة، فاتك بن أبي جهل الأسدي، الذي هجاه المتنبي له أخته، وكان في جماعة أيضًا. فتقاتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه وغلامه.
  • ومن شعر المتنبي قوله: (الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِهُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني

                                    فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ حُرّةٍبَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِ)

المصادر:

ديوان المتنبي

سير أعلام النبلاء. الذهبي

تاريخ بغداد. الخطيب البغدادي

كتاب وفيات الأعيان. ابن خلكان

نهاية الأرب في فنون الأدب. شهاب الدين النويري

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلاسل الصور