نظام الحكم في مكة قبل الاسلام
لم يكن نظام الحكم في مكة قبل بعثة الرسول، قبلياً أو ديكتاتورياً، بل كانت نظام شبه ديمقراطي، إذ كانت مكة تدار من خلال مجلس حكم يضمُّ عشرة نواب يمثلون قبائل مكة، وعليه وزعت الأمور الإدارية في مكة والحرم على عشرة من الأشراف.
وهذه هي المناصب هي:
(١) الحجابة أو السدانة: والمقصود بها حراسة مفاتيح الكعبة، وهي وظيفة دينية هامة، أوكلت إلى بنو عبد الدار.
(٢) السقاية: ويقصد بها الإشراف على بئر زمزم، وسقاية الحجاج، وأوكلت هذ المهمة إلى بنو هاشم.
(٣) الديات: وتُسمى الأشناق، وهي من الوظائف الهامة، وكانت تشمل دفع الديات والمغارم، وأوكلت هذه المهمة إلى بنو تيم بن مرة.
(٤) السفارة: وكان صاحبها يملك حق مطلق في البت في شئون الصلح والحرب، أوكلت هذه المهمة إلى عمر بن الخطاب.
(٥) اللواء: وكان صاحبه يحمل اللواء، أكان في الحرب أو الأسفار أو التجارة، وأوكلت إلى بنو أمية (أبو سفيان)
(٦) الرفادة: وهو الاشراف على سقاية وإطعام وراحة زوار بيت الله الحرام، وأوكلت هذه المهمة إلى بنو نوفل بن عبد مناف.
(٧) الندوة ورئيس دار الندوة: يعتبر صاحبها كبير مستشاري مكة، لا تصدق قريش على أمر إلا بموافقته، وكان الأسود من بني عبد العزى بن قصي هو القائم عليها.
(٨) الخيمة: وكان من حق صاحب هذا المنصب دعوة المكيين للاجتماع أكان في الحرب أو السلم لمناقشة الامور الخاصة بمكة، وأوكلت هذه الهمة إلى خالد بن الوليد.
(٩) الخازنة أو إدارة الأموال العامة: وكانت في بني حسن بن كعب، ويقوم عليها الحارث بن قيس.
(١٠) الأزلام: وهي التي يشرف صاحبها على الاهتمام بالأصنام، وأوكلت هذه المهمة إلى صفوان أخا أبي سفيان بن أمية.
المصادر والمراجع:
لبداية والنهاية لابن كثير.
المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، لجواد علي.
تاريخ المجتمعات الإسلامية، لـ أيرا م. لابيدس، ترجمة: فاضل جتك
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *