الملك الأشرف عمر بن يوسف، ثالث ملوك الدولة الرسولية في اليمن، حكم لفترة قصيرة من 1295 حتى وفاته عام 1296م، كان يُلقب بـ “ممهد الدين” ويُكنى بأبي حفص.
تميز بعلمه الواسع وشغفه بالتأليف، فبرع في الفلك والطب والأنساب وعلوم الحيوان، ومن مؤلفاته: طرفة الأصحاب، التبصرة في علم النجوم، والمعتمد في مفردات الطب، صنع أسطرلاباً بنفسه عام 1291م.
عُرف بعدله ورحمته بالرعية، فأزال عنهم الضرائب بعد كارثة الجراد، أنشأ مدرسة في تعز، وكان محبوباً لدى العامة والخاصة، وسيرته توصف بالحسنة، وكان باراً بأقاربه، متديناً وعالماً فاضلاً.
المصادر:
1.الأعلام. خير الدين الزركلي.
2.العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية. علي بن الحسن الخزرجي
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *