في معركة بدر، واجه بلال بن رباح جلاده القديم أمية بن خلف، فصرخ قائلاً: “رأس الكفر أمية بن خلف.. لا نجوت إن نجا”، ثم قاتله حتى صرعه، ثأراً لعذابه في مكة. ارتفعت راية التوحيد بصوت بلال الذي أصبح حراً حقاً.
بعد سنوات، دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة ومعه بلال، وأمره بالأذان من فوق الكعبة، فصمتت مكة كلها لصوته. القصة رسالة لكل مظلوم وصابر في سبيل الله: اثبت كما ثبت بلال، واصرخ في وجه الظلم: “أحدٌ أحد”، فإن الفجر آت، والحق لا بد أن يعلو، والباطل لا بد أن يزول.
المصادر:
سير أعلام النبلاء – للذهبي.
البداية والنهاية – لابن كثير.
أسد الغابة – لابن الأثير.
صفة الصفوة – لابن الجوزي.
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء – لأبي نعيم الأصبهاني.
الطبقات الكبرى – لابن سعد.
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *