مشغل 1
مشغل 2
مشغل 3

كيف هرب من سجنه وحارب مع المسلمين؟؟.. تعرف على القصة كاملة | 42

حبّ الجهاد في سبيل الله يحوّل الإنسان من أسير ذنوبه إلى فارس في ميدان النصر، كما فعل بأبي محجن الثقفي رضي الله عنه. رغم ابتلائه بشرب الخمر، فقد كان قلبه مشتعلاً بحب الجهاد، وحين نشبت معركة القادسية وهو في السجن، عجز عن الصبر، فطلب من زوجة سعد أن تطلقه ليقاتل، على أن يعود بنفسه إن نجا.

وحين أُطلق، انقض على الفرس كالسهم، يكرّ ويفتك، حتى شق صفوفهم شقاً، وشهد سعد قائلاً: “لولا الحبس لقلت إنه أبو محجن”.

ثم وفى بعهدِه، فعاد لسجنه طائعًا، وأدخل رجله في القيد، وترك الخمر بعدها توبة نصوحًا.

لقد هداه الجهاد، ورفعه الله به، فصار من أعظم صور التوبة والنصرة.

فالجهاد يحيي الضمير، ويهدي القلب، ويصنع من المذنبين أبطالاً، ما داموا صادقين في حب الله ورسوله

المصادر:

الإصابة في تمييز الصحابة.

البداية والنهاية لابن كثير.

التوابين لابن قدامة المقدسي.

سير أعلام النبلاء للذهبي.

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي .

المصنف العبد الرزاق الصنعاني.

التعليقات

لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حلقات مشابهة

جميع البرامج