ابن تيمية | بالعلماء الثقات والحاكم العادل وفي شهر الخيرات أذل المسلمون المغول | 16
في معركة شقحب سنة 702هـ/ 1303م قرب دمشق، واجه المسلمون غزوا تتريا بالتحالف مع الصليبيين والأرمن، بهدف اجتياح الشام ومصر.
عاث التتار فساداً في حمص وبعلبك، فأصاب الناس الهلع واليأس، وعمّ الخوف، في هذه اللحظة الحرجة برز دور شيخ الإسلام ابن تيمية، الذي نهض لتثبيت القلوب، وخاطب العلماء والعامة، وحثهم على الجهاد، وأقنع الأمراء بالتصدي للعدو.
شارك بنفسه في القتال، وأفتى بجواز الفطر في رمضان لتقوية الجنود، وبثّ روح النصر قائلاً: “إنكم لمنصورون!”، وفي شقحب انتصر المسلمين انتصاراً ساحق على المغول الذين هلاك الآلاف منهم.
أكد المؤرخون أن ابن تيمية كان المحرّك الروحي والمعنوي الأبرز لهذا النصر العظيم، بموقفه، ويقينه، وشجاعته في ميادين الجهاد.
المصادر:
1. بدائع الزهور في وقائع الدهور. ابن إياس الحنفي
2. النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. ابن تغرى بردي
3. المختصر في أخبار البشر. أبو الفداء عماد الدين إسماعيل
4. السلوك لمعرفة دول الملوك. تقي الدين المقريزي
5. كنز الدرر وجامع الغرر. ابن أيبك الدوادارى
التعليقات
لا توجد تعليقات حتى الآن. كن أول من يعلق!
اترك تعليق
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *